يوصي المؤتمر بتعديل برنامج جلسات العمل للمؤتمرات القادمة بحيث يتم عرض أوراق العمل خلال اليومين الأولين من أيام أعمال المؤتمر، وتخصيص اليوم الثالث لورش عمل تمكن المشاركين من الدخول في مناقشات تفصيلية ومعمقة من أجل الوصول إلى أقصى فائدة ممكنة.
يثمن المؤتمر الخطوات التي إتبعتها الكثيرمن الجامعات في إستخدام التقنيات الحديثة في عمليات قبول وتسجيل طلبتها باستخدام شبكة الإنترنت. ويحث المؤتمر الجامعات الأخرى لتخطوا خطوات مماثلة في هذا الجانب.
يؤكد المؤتمر على أهمية االبعد الإنساني في عملية لإشراف الأكاديمي، جنباً إلى جنب مع وجود التقنيات الحديثة في عملية القبول والتسجيل.
يشجع المؤتمر الجامعات على إعتماد إختبارات القبول الجامعية كمعيار للقبول جنباً إلى جنب مع معيار نسبة الثانوية العامة.
نظراً لأهمية سجلات الطلبة في الجامعات فإن المؤتمر يشجع الجامعات على تبني أنظمة للأرشفة الإلكترونية لسجلات الطلبة ، مما يساعد على المحافظة عليها وسهولة الرجوع إليها ، مع الإحتفاظ بالوثائق الورقية.
يوصي المؤتمر الجامعات المشاركة بتكثيف الحوار مع وزارات التربية والتعليم في بلدانها ، بهدف تطوير أساليب التعليم المتبعة في المدارس الثانوية ، لتمكين الطالب من الإنسجام والتأقلم في الحياة الجامعية بشكل أفضل.
يوصي المؤتمر الجامعات العربية بزيادة الإهتمام بالنشاطات اللامنهجية ، لما لها من أثر كبير في تنمية شخصية الطالب الجامعي.
يشجع المؤتمر التعاون بين الجامعات للقيام بأوراق عمل مشتركة وتقديها في المؤتمرات القادمة ، بحيث تـُظهر واقع أشمل لقضايا القبول والتسجيل.
يوصي المؤتمر بأن يكون أحد المحاور الأساسية للمؤتمر القادم هـو ” إختيـار الإختصـــاص الجامعي : الـدورلمــن ؟ “. والتداول بتحديد دور كل من الطالب ، و المدرسة ، والأهل ، والجامعـة، وسوق العمل، والإعلام ، في توجيه الطالب نحو الإختصاص الجامعي الأنسب